حوار مع النفس
+2
Honey
حوده
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع النفس
حوار مع النفس
حوار جديد من نوعه
حول كيفيه التعامل مع النفس
لان النفس اماره بالسوء
حوار جديد من نوعه
حول كيفيه التعامل مع النفس
لان النفس اماره بالسوء
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
حوار بين النفس والانسان
قال : ما هي اجمل صفات المرأة ؟
- قلت : الحنان
- قال : وأجمل صفات الرجل ؟
- قلت : الرحمة
- قال : وأجمل ما في الطفولة ؟
- قلت : البراءة
- قال : وأجمل ما في الشباب ؟ قلت : الأحلام قال : وأجمل ما في الشيخوخة ؟
- قلت : التقوى
- قال : وأجمل ما في الرجولة ؟
- قلت : الحكمة
- قال : ما هي أرقى أنواع الصبر؟
- قلت : حينما يجتمع الصبر والرضا
- قال : هل للقناعة درجات ؟
- قلت: نعم هناك قناعة الإكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد والأخيرة أرقى الأنواع
- قال : ماذا يعنى الحنان ؟
- قلت : أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة وأن يجد صدراً يلقي عليه متاعبه دون خوف أو طمع أو ثمن ...
- قال : ما هي أرقى أنواع الحب ؟
- قلت : الأمومه لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
- قال : ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
- قلت : أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغائر ليس خوفاً من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة
- قال : أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح ؟
- قلت : العفو أعلى درجة لان العفو يقترب بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترب بالضعف وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفوا ألا إذا كان راضياً
- قال : وماذا عن النجاح ؟
- قلت : إنسان يجفف عرقة مع نسمة صيف منعشة أجمل مافي النجاح انه يشعرنا بقيمة ما نفعل وانه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور
- قال : كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
- قلت : مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح
- قال : ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
قلت : الإصرار ضيف عابر والعزيمة صديق مقيم والإصرار يساندة الطموح والعزيمة تساندها الإرادة والطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن لإرادة أقوى من كل الظروف
- قال : ومن أنت ؟
- قلت: إنسان ضيع عمره في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشفت أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت وكل شيء بعد ذلك يحتمل التأويل ألم أقل لك أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبها حتى النهاية مهما كان حجم خسارتنا فيه
قال : ما هي اجمل صفات المرأة ؟
- قلت : الحنان
- قال : وأجمل صفات الرجل ؟
- قلت : الرحمة
- قال : وأجمل ما في الطفولة ؟
- قلت : البراءة
- قال : وأجمل ما في الشباب ؟ قلت : الأحلام قال : وأجمل ما في الشيخوخة ؟
- قلت : التقوى
- قال : وأجمل ما في الرجولة ؟
- قلت : الحكمة
- قال : ما هي أرقى أنواع الصبر؟
- قلت : حينما يجتمع الصبر والرضا
- قال : هل للقناعة درجات ؟
- قلت: نعم هناك قناعة الإكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد والأخيرة أرقى الأنواع
- قال : ماذا يعنى الحنان ؟
- قلت : أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة وأن يجد صدراً يلقي عليه متاعبه دون خوف أو طمع أو ثمن ...
- قال : ما هي أرقى أنواع الحب ؟
- قلت : الأمومه لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
- قال : ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
- قلت : أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغائر ليس خوفاً من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة
- قال : أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح ؟
- قلت : العفو أعلى درجة لان العفو يقترب بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترب بالضعف وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفوا ألا إذا كان راضياً
- قال : وماذا عن النجاح ؟
- قلت : إنسان يجفف عرقة مع نسمة صيف منعشة أجمل مافي النجاح انه يشعرنا بقيمة ما نفعل وانه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور
- قال : كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
- قلت : مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح
- قال : ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
قلت : الإصرار ضيف عابر والعزيمة صديق مقيم والإصرار يساندة الطموح والعزيمة تساندها الإرادة والطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن لإرادة أقوى من كل الظروف
- قال : ومن أنت ؟
- قلت: إنسان ضيع عمره في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشفت أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت وكل شيء بعد ذلك يحتمل التأويل ألم أقل لك أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبها حتى النهاية مهما كان حجم خسارتنا فيه
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
حوار مع النفس
وسألت نفسي حائرا ً أنا من أكون
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعد تعقلي
وإذابأفكاري يغلفها الجنون
أنا آه آه أنا من أكون
ما بال بعض الناس صاروا أبحرا ً
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع ٍ مفتوحة ٍ
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ٌ ترى
ما في قلوب الناس من أمر ٍ دفين
أنا آه آه انا من أكون
بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضياع
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق
يا رب إن ضاقت قلوب الناس
عن ما فيَ من خير ٍ فعفوك لايضيع
يارب إن ضاقت قلوب الناس
عن ما فيَ من خير ٍ فعفوك لا يضيع
يا رب يا رب اه اه
أنا آه آه أنا من
اكون
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
هل النفس غداره ام مغروره ام ماذا
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
جززززززززززززززززاك الله كل خييييييييييييييييييير بجد موضوع أكثر من راااااااااااائع وحقا كنا نحتاج إلى مثل هذا الموضوع الرااااااااااائع
Honey- فارس عملاق
- الجنس :
عدد المساهمات : 800
العمر : 31
رد: حوار مع النفس
لسه التكمله قادمه ولكن اريد معاونتك فى مثل هذا الموضوع لانه مهم جدا
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
ما هى النفس الاماره بالسوء واعوانها
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
إن مجاهدة النفس وإخضاعها للسير في سراط الله المستقيم، وكبح جماحها من أن تشذ عن طاعته سبحانه إلى معصيته وطاعة عدوه الشيطان الرجيم، إن تلك المجاهدة أمر شاق ولازم ومستمر: شاق لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لتنهب كل ما أتت عليه من شهوات وملذات، وشاق لكثرة تلك الشهوات والملذات التي لا تدع النفس تطمئن لحظة من اللحظات دون أن تهيج إلى هذه الشهوة أو تلك، وشاق لأن أكثر الناس يعين على ارتكاب المعاصي وترك الطاعات، ولأن الشيطان لعنه الله لا يفتر عن الحض على التمرد على الله بشتى الأساليب والوسائل – كما يأتي.
وهو أمر لازم أيضاً، لأنه لا مندوحة للإنسان –إذا أراد النجاة في الدنيا والآخرة من مساخط الله وما يترتب عليها– من أن يحارب هذه النفس الأمارة بالسوء ويقف ضد هواها المردي، وإلا لزلّ عن الصراط المستقيم وتنكب الجادة الهادية إلى طريق الضلال والردى.
وهو أمر مستمر كذلك ما دام الإنسان حياً، لأن النفس ملازمة له، وهي تأمره بما تهواه وتصده عما يأمره الله به في كل لحظة، فإذا انقطع عن مجاهدتها لحظة، أوقعته ولابد فيما فيه حتفه وهلاكه في تلك اللحظة.
ومجالات مجاهدة النفس لا تحصى كثرة: ولكنها يمكن أن تجمل في مطلبين.
المطلب الأول: تقوية صلة هذه النفس بخالقها وإلهها.
المطلب الثاني: محاسبتها ومخالفتها، وفي كل مطلب أمور.
المطلب الأول: تقوية صلتها بالله تعال، وفيه أمور:
الأمر الأول: طرد جهلها الذي هو من طبيعتها بالعلم النافع:
وقد سبق أن الجهل من أعوان النفس الأمارة بالسوء، فالعلم النافع من أعظم الأسلحة التي تعين على جهاد هذه النفس.
ومصدر هذا العلم إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن الله تعالى الذي خلق هذه النفس هو أعلم بها منها، وقد أنزل هذا القرآن من أجلها وبعث رسوله صلى الله عليه وسلم مبلغاً عن وحيه الذي يشمل القرآن والسنة معاً، وليكون صلى الله عليه وسلم قدوة عملية لمن أراد الاستجابة لداعي الله سبحانه.
قال تعالى: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)) [الملك: 14] وقال تعالى: ((قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض، إنه كان غفوراً رحيماً)) [الفرقان: 6]
وهو أمر لازم أيضاً، لأنه لا مندوحة للإنسان –إذا أراد النجاة في الدنيا والآخرة من مساخط الله وما يترتب عليها– من أن يحارب هذه النفس الأمارة بالسوء ويقف ضد هواها المردي، وإلا لزلّ عن الصراط المستقيم وتنكب الجادة الهادية إلى طريق الضلال والردى.
وهو أمر مستمر كذلك ما دام الإنسان حياً، لأن النفس ملازمة له، وهي تأمره بما تهواه وتصده عما يأمره الله به في كل لحظة، فإذا انقطع عن مجاهدتها لحظة، أوقعته ولابد فيما فيه حتفه وهلاكه في تلك اللحظة.
ومجالات مجاهدة النفس لا تحصى كثرة: ولكنها يمكن أن تجمل في مطلبين.
المطلب الأول: تقوية صلة هذه النفس بخالقها وإلهها.
المطلب الثاني: محاسبتها ومخالفتها، وفي كل مطلب أمور.
المطلب الأول: تقوية صلتها بالله تعال، وفيه أمور:
الأمر الأول: طرد جهلها الذي هو من طبيعتها بالعلم النافع:
وقد سبق أن الجهل من أعوان النفس الأمارة بالسوء، فالعلم النافع من أعظم الأسلحة التي تعين على جهاد هذه النفس.
ومصدر هذا العلم إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن الله تعالى الذي خلق هذه النفس هو أعلم بها منها، وقد أنزل هذا القرآن من أجلها وبعث رسوله صلى الله عليه وسلم مبلغاً عن وحيه الذي يشمل القرآن والسنة معاً، وليكون صلى الله عليه وسلم قدوة عملية لمن أراد الاستجابة لداعي الله سبحانه.
قال تعالى: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)) [الملك: 14] وقال تعالى: ((قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض، إنه كان غفوراً رحيماً)) [الفرقان: 6]
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
موضوع جمييييييييييييييل جدااااااااااااا
جزاك الله خير
جزاك الله خير
marmar- احلى بنوت
- الجنس :
عدد المساهمات : 1388
العمر : 29
رد: حوار مع النفس
النفس نوعين ؟
لوامه وغير لوامه
- لوامة ملومة: وهي النفس الجاهلة الظالمة، التي يلومها الله وملائكته.
- ولوامة غير ملومة: وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده، فهذه غير ملومة.
وأما النفس الأمارة: فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد من شر نفسه إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (5)، وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين: الأمارة، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة، فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة، وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة، فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها، ويرغبها فيه.
والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} (6).
وقد رواه عمرو عن عطاء بن السائب. زاد فيه عمرو: قال: سمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال: "إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا فليستغفر الله، وليتعوذ من الشيطان". انتهى ملخصًا.
لوامه وغير لوامه
- لوامة ملومة: وهي النفس الجاهلة الظالمة، التي يلومها الله وملائكته.
- ولوامة غير ملومة: وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده، فهذه غير ملومة.
وأما النفس الأمارة: فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد من شر نفسه إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (5)، وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين: الأمارة، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة، فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة، وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة، فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها، ويرغبها فيه.
والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} (6).
وقد رواه عمرو عن عطاء بن السائب. زاد فيه عمرو: قال: سمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال: "إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا فليستغفر الله، وليتعوذ من الشيطان". انتهى ملخصًا.
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
النفس المطمئنه ما هى ؟
في رواية عن الامام الصادق حول نزول الآيات الأخيرة في سورة الفجر :
( يا أيتها النفس المطمئنة , ارجعي إلى ربك راضية مرضية , فادخلي في عبادي , وادخلي جنتي )
أن هذه الآية الشريفة نزلت في حق جده الحسين على وهذا الحديث لا ينافي عمومية وشمول الآية , إنما هو لبيان الفرد الأكمل والمصداق الأتم لهذه الآية وهو الإمام الحسين ( ع ) لذلك تسمى سورة الفجر : سورة الحسين ( ع ) .
وفي روايات أخرى تقول بأن الذي يدوام على قراءة هذه السورة في الصلاة الواجبة والمستحبة سيحشر مع الحسين ( ع ) , لذلك نجد أنه من المناسب توضيح هذه الآية لنعلم مطابقتها مع الحسين ( ع ) وكذلك نفهم مدى مطابقتها لنا ولأعمالنا , وارجو أن تتوضح الحقائق التي تتضمنها هذه الآيات بصورة جيدة .
آخر المراتب في المسيرة التكاملية للإنسان :
( يا أيتها النفس المطمئنة ) النفس المطمئنة آخر مراتب التكامل البشري , والنفس الأمارة هي أول تلك المراتب ( إن النفس لأمارة بالسوء )
وبعد أن تدخل في تيارالحركة التكاملية تصبح نفساً لوامة ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
وبعد ذلك تصل إلى مرحلة الإلهام ( فألهمها فجورها وتقواها ) وتكون النفس الملهمة , وتستمر في التكامل حتى تصل إلى مرحلة الاطمئنان
النفسي , وهذه الأخيرة أيضا لها مراتب , والراضية والمرضية هي آخر درجاتها التكاملية .
وهذه النفس المطمئنة إلى الملكوت الأعلى بجناحي العلم والعمل الصالح , فهذه خلاصة أربع حالات ومراتب للتكامل النفسي
في رواية عن الامام الصادق حول نزول الآيات الأخيرة في سورة الفجر :
( يا أيتها النفس المطمئنة , ارجعي إلى ربك راضية مرضية , فادخلي في عبادي , وادخلي جنتي )
أن هذه الآية الشريفة نزلت في حق جده الحسين على وهذا الحديث لا ينافي عمومية وشمول الآية , إنما هو لبيان الفرد الأكمل والمصداق الأتم لهذه الآية وهو الإمام الحسين ( ع ) لذلك تسمى سورة الفجر : سورة الحسين ( ع ) .
وفي روايات أخرى تقول بأن الذي يدوام على قراءة هذه السورة في الصلاة الواجبة والمستحبة سيحشر مع الحسين ( ع ) , لذلك نجد أنه من المناسب توضيح هذه الآية لنعلم مطابقتها مع الحسين ( ع ) وكذلك نفهم مدى مطابقتها لنا ولأعمالنا , وارجو أن تتوضح الحقائق التي تتضمنها هذه الآيات بصورة جيدة .
آخر المراتب في المسيرة التكاملية للإنسان :
( يا أيتها النفس المطمئنة ) النفس المطمئنة آخر مراتب التكامل البشري , والنفس الأمارة هي أول تلك المراتب ( إن النفس لأمارة بالسوء )
وبعد أن تدخل في تيارالحركة التكاملية تصبح نفساً لوامة ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
وبعد ذلك تصل إلى مرحلة الإلهام ( فألهمها فجورها وتقواها ) وتكون النفس الملهمة , وتستمر في التكامل حتى تصل إلى مرحلة الاطمئنان
النفسي , وهذه الأخيرة أيضا لها مراتب , والراضية والمرضية هي آخر درجاتها التكاملية .
وهذه النفس المطمئنة إلى الملكوت الأعلى بجناحي العلم والعمل الصالح , فهذه خلاصة أربع حالات ومراتب للتكامل النفسي
حوده- زيرو ماسى
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
العمر : 32
رد: حوار مع النفس
جزاك الله كل خير
ياريت تقول انت محتاج نساعدك فى ايه بالظبط فى الموضوع وان شاء الله نكملوه معاك
ياريت تقول انت محتاج نساعدك فى ايه بالظبط فى الموضوع وان شاء الله نكملوه معاك
Honey- فارس عملاق
- الجنس :
عدد المساهمات : 800
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى