شروط بلال وأمير للعودة للأهلي !

بعد
أن كانوا حبيسي دكة البدلاء في الأهلي.. استطاع أحمد بلال وأمير عبد
الحميد أن يلفتوا إليهم الأنظار بشدة بعد الخروج من الأهلي لدرجة انضمامهما
للمنتخب بعد أن كانت أقصى طموحهما هو لمس الكرة مع الأهلي.. وبعد عودة
جوزيه لتدريب الأهلي مرة أخري يفكر في استعادتهم للفريق مرة أخري..






كتب: محمد فتحي
ولكن ما هو موقفهم وهل سيوافقون على العودة أم لا ؟! .

في البداية يقول أحمد بلال: الحمد لله ..في الفترة الأخيرة استطعت أن أعود
لمستواي سريعا وتألقت بفضل ربنا وتشجيع الجميع لي على التألق مرة أخري
سواء مع سموحة أو مع المنتخب والذي كان انضمامي له حلماً تأجل كثيرا، ولكن
الكابتن حسن شحاتة أعاد لي ثقتي في نفسي، والحمد لله دخلت في تحدي مع نفسي
وربنا وفقني، وتكفيني إشادة الجميع بي وبمستواي وبالأهداف التي أحرزتها،
أما عن العودة للأهلي فبالطبع هو بيتي والكل عرف أحمد بلال من خلاله، وأرحب
بالعودة في أي وقت طبعا، ولكن أنا تركت الفريق لأني كنت مركوناً على دكة
البدلاء فترة كبيرة، وشرطي الوحيد هو أن أحصل على فرصتي في اللعب بشكل
أساسي مع الفريق، فأنا لا أفكر في فلوس ولا أي شئ آخر، فأهم حاجة عندي أن
ألعب لأني جربت مرارة الجلوس احتياطياً أكثر من سنتين، ولا أريد أن أجربها
مرة أخري، ولو كان مسئولو الأهلي يفكرون في عودتي فأقول لهم أنا تحت أمركم
ولكني أريد أن ألعب فقط وليس لدي أي شروط أخري.
أما بالنسبة لأمير عبد الحميد فقال: قمت بتجديد عقدي مع المصري لمدة عام،
وإذا جاءني عرض من الأهلي فسوف يكون القرار في يد المصري، ولا أنكر أن هذا
النادي هو سبب عودة أمير عبد الحميد للعب الكرة بعد أن بدأت أفقد الأمل في
ذلك، ومن خلاله انضممت للمنتخب بعد أن كان هذا من الصعب أن يتحقق وأنا جالس
احتياطي في الأهلي، وسمعت أن جوزيه يفكر في ضمي للفريق، وإذا فاوضني
النادي للعودة فأنا ليس لدي أي مانع ولكن يجب أن أحصل على ضمانات اللعب
بشكل أساسي، لأن ما حدث معي من قبل لن أسمح بتكراره، فأنا كنت في تجربة
صعبة على أي لاعب، واستعدت توازني مرة أخري بعد اللعب مع المصري بشكل
أساسي، وطلب اللعب بشكل أساسي مشروع جدا ومن حقي طبعا، ولكن بشكل عام تفكير
الأهلي في عودتي مرة أخري دليل على نجاحي وعلى أني حارس مرمي جيد لم يحصل
على فرصة حقيقية، وبصرف النظر عن عودتي من عدمها فيجب الصبر على حراس مرمي
الأهلي الحاليين سواء شريف اكرامي أو محمود أبو السعود أو أحمد عادل عبد
المنعم حتى لا يتكرر معهم ما حدث معي.